السياحة في لوكسمبورغ هي مكون مهم للاقتصاد الوطني، حيث تمثل حوالي 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2009 وتوظف حوالي 25,000 شخص أو 11.7% من السكان العاملين. على الرغم من الركود الاقتصادي العالمي بين عامي 2008-2012، إلا أن الإمارة الكبرى لا تزال تستقبل أكثر من 900,000 زائر سنوياً يقضون في المتوسط 2.5 ليالٍ في الفنادق أو النزل أو المواقع الخيامية. يزدهر السفر التجاري الذي يمثل 44% من الإقامات الليلية في البلاد و60% في العاصمة، بزيادة 11% و25% بين عامي 2009 و2010. نشرت منتدى الاقتصاد العالمي في مارس 2011 تقرير التنافسية في مجال السفر والسياحة، الذي يضع لوكسمبورغ في المرتبة 15 عالمياً، مقارنة بالمرتبة 23 في عام 2009.
الوجهات الرئيسية هي مدينة لوكسمبورغ التاريخية، والقلعة الوسطى في فياندن، وإكشتيرناخ مع ديرها، ومناطق النبيذ في وادي الموزل. كما أن مولرثال مع منحدراتها الصخرية في الشرق والمنطقة الجبلية أوزلينغ في الأردين إلى الشمال هي أيضاً مفضلات لعشاق الأنشطة الخارجية.
تتمتع لوكسمبورغ باتصالات طرقية وسكك حديدية وجوية جيدة مع باقي أوروبا، مما يجعلها وجهة شائعة متزايدة للاجتماعات الدولية بالإضافة إلى الإقامات الطويلة في عطلات نهاية الأسبوع. يأتي أكثر من نصف الزوار إلى لوكسمبورغ من هولندا وبلجيكا وألمانيا مع أعداد كبيرة من فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. التلكم هو شائع في لوكسمبورغ، خاصة بين الهولنديين الذين يقيمون في الخيام لفترات أطول بكثير من الجنسيات الأخرى، خاصة في الأردين ومولرثال.